الاستمرار في بحث الأمثال القرآنية المتعلقة بالإيمان، وأطرح بين يدي المهتمين العناوين التالية للبحوث التي تدعو الحاجة إلى بحثها استكمالا لما أنجز في هذا البحث:
١- الأمثال القرآنية المضروبة لتوحيد العبادة، وما يضاده من الشرك، مع مقدمة لبيان حقيقة التوحيد، وحقيقة الشرك، وتتضمن الأمثال المضروبة للمؤمن الكامل.
٢- الأمثال المضروبة لكتب الله. ويدخل فيها أمثال العلم.
٣- الأمثال المضروبة للرسل. ويدخل فيها ما ضرب لأزواجهم وأممهم ونحوها.
٤- الأمثال المضروبة لليوم الآخر. ويدخل فيها الأمثال المضروبة للبعث بعد الموت.
٥- الأمثال المضروبة للدنيا وسرعة زوالها، وعدم الاغترار بها. وذلك أن الركون إلى الدنيا صارف عن العلم والإيمان.
الوصية الثانية:
الاستفادة من أمثال القرآن الكريم، والأمثال النبوية في جميع مجالات التعليم والتوجيه والتربية، ليستفاد من أسلوبها المتميز في إيضاح المراد، وسرعة التفهيم، وما تتضمنه من معالم الهدى. ومن أبرز تلك المجالات: