للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{يَا أَيّهَا النّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ إِنّ الّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ لَن يَخْلُقُواْ ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُواْ لَهُ..} ١ الآية.

ومنها ما ورد في قوله: {إِنّ الّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ} ٢.

ومن الحجج الدالة على بشرية عيسى بن مريم - عليه السلام- ما ورد في قوله تعالى: {إِنّ مَثَلَ عِيسَىَ عِندَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} ٣.

ويلاحظ أن أغلب - إن لم يكن كل - الأمثال التي وردت لإقامة الحجة هي في قضايا الاعتقاد، وسوف يأتي تفصيل نماذج منها - إن شاء اللَّه - في هذا البحث.

ويتلخص مما تقدم أن من الأغراض التي ضربت لها أمثال القرآن الكريم إقامة الدليل القاطع والبرهان على القضية المرادة.


١ سورة الحج الآية رقم (٧٣) .
٢ سورة الأعراف الآية رقم (١٩٤) .
٣ سورة آل عمران الآية رقم (٥٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>