للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال تعالى:

{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} ١.

وقال: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّه وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} ٢.

٢- ما يستلزمه قوله: "رسول اللَّه": من أن اللَّه أرسله برسالة هي دين الإِسلام، وأنه الدين الحق، الخاتم، الناسخ لجميع شرائع الأنبياء قبله: كما دل على ذلك قوله:

{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّه الإِسْلاَمُ} ٣.

{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ} ٤.


١ سورة سبأ الآية رقم (٢٨) .
٢ سورة الأحزاب الآية رقم (٤٠) .
٣ سورة آل عمران الآية رقم (١٩) .
٤ سورة آل عمران الآية رقم (٨٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>