للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويستنبط من التشبيه بالسراب: إشراق الشمس، وذلك أن السراب لا يكون إلا والشمس مشرقة قد اشتد حرها، كما دل على ذلك حدّه العلمي واللغوي.

فالصورة التمثيلية الممثّل بها تكون في وضح النهار، عند اكتمال بزوغ الشمس، واشتداد حرها.

القيعة: "جمع قاع كجار وجيرة، والقاع أيضاً واحد القيعان وهي الأرض المستوية المنبسطة "١.

"والقاع أرض واسعة سهلة مطمئنة، قد انفرجت عنها الجبال والآكام"٢.

ويؤخذ من دلالة هذا اللفظ شدة حاجته إلى الماء، وأن حياته متوقفة عليه، لأنه بأرض هلكة، فإذا لم يجد الماء فهو هالك.

يحسبه: أي يظنه.

حَسِبَ، يَحْسَبُ (كرغِب، يرْغَب) : أي ظن يظن.

"حَسِبْت الشيء: ظننته. أحسِبُه، وأحسَبُه، والكسر أجود


١ تفسير القرآن العظيم، لابن كثير، (٣/٢٩٦) .
٢ تهذيب اللغة، (٣/٣٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>