للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما يستنتج من السياق: أن الله تعالى ضرب لهم تلك الأدلة العقلية المتضمنة للقياس الصحيح ليبطل تلك الأقيسة الفاسدة التي توصلوا بها إلى التكذيب بالبعث حيث قاسوا قدرة الله على الخلق على أنفسهم، وما يشاهدونه من أن من مات لا يعود.

ويوجب لهم تأمل تلك الأدلة القطع بأن الله على كل شيء قدير، وأن البعث عليه يسير.

كما يلفت الانتباه - سبحانه - بتلك الأمثال المضروبة، والأدلة المعقولة إلى أن كل مثل صحيح يوافق ما هو ثابت له سبحانه من الكمال فهو له، ينسب إليه، ويجوز أن يضرب له وهو أولى به. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>