للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بطلان الشرك واتخاذ الآلهة مع الله، تكون ثمرة العلم بذلك إقامة الدين وإخلاص العبادة لله وحده، والإعراض عن المشركين ودعاويهم الباطلة، فهذه حقيقة حال من قام المثل الأعلى في قلوبهم لله تعالى.

قَال تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ... } الآية.

٤- بيان حقيقة دين الله، وأنه الدين القيم، القائم على التوحيد وإخلاص العبادة لله وحده، إذ هي ثمرة اعتقاد تفرد الله بالمثل الأعلى.

وذكر بعض الأدلة العقلية على تفرد الله بالربوبية مما يدل على وجوب إفراده بالألوهية والتعبد.

٥- قوله تعالى في آخر السورة: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا القُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَل ٍ ... } الآية، إشارة إلى ما ورد في هذه السورة من البراهين والحجج على إمكان البعث بعد الموت، وعلى تفرد الله بالربوبية والألوهية، والمثل الأعلى.

وفيه أيضا إشارة إلى ما ضرب في السورة من الأمثال الحسنة التي يستدل بها على عظمة الله وعظمة صفاته، وثبوت المثل الأعْلَى له سبحانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>