٢ انظر: الآثار الباقية للبيروني (٣٠٨) ، وصبح الأعشى للقلقشندي (٢/٤٢٥) ، وبلوغ الأرب للألوسي (١/٣٥٧) .٣ الخطط للمقريزي (١/٢٦٤) ، ونخبة الدهر في عجائب البر والبحر للأنصاري (٢٨٠) .٤ القول بصلب المسيح عليه السلام، هو من جهلهم وكذبهم وهي دعوى باطلة، كما قال تعالى: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً} سورة النساء، آية (١٥٧-١٥٨) . كما أن هذه الدعوى باطلة بالأدلة العقلية والنقلية من الأناجيل. انظر في ذلك: الفصل في الملل والنحل لابن حزم (١/٤٦-٥٠) ، وبين الإسلام والمسيحية لأبي عبيدة الخزرجي (١٥٨-١٧٨) ، والإعلام بما في دين النصارى من الأوهام للقرطبي (٤١٠،٤١٦) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute