للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

العلماء ومنهم من يستضعفه (١).

وأخوه:

٣٣١ - عُمَرُ بنُ إِسْحَاقَ

ابن يسار، ويكنى أبا حفص.

قال محمد بن عمر: "لقد لقيته وكتبت عنه، وكانت عنده أحاديث وعلم عن نافع بن جبير بن مطعم" (٢) وغيره.

قال: "وكان قليل الحديث (٣). وتوفي فيما أعلم بالمدينة سنة أربع وخمسين ومائة".


(١) ووثقه ابن سعد لما عدَّه في البغداديين. واختلفت فيه أقوال النقاد فهو ثبت في الحديث عند أكثرهم، ولينه البعض. والبعض كذَّبه، وناقش الذهبي في الميزان القول بتكذبيه ورده وقال في المغني: "صدوق قوي الحديث". وذكره في التذكرة وقال: "ليس بذاك المتقن فانحط حديثه عن رتبة الصحة، وهو صدوق في نفسه مرضي". وقال ابن حجر: "صدوق يدلس رُمي التشيع والقدر. وقد أخرج له البخاري تعليقاً، ومسلم متابعة، وبقية الجماعة انتهى. غير أنه في السير والمغازي لا شك في إمامته". (انظر: التاريخ لابن معين ٢/ ٥٠٤. والتاريخ الكبير للبخاري ١/ ١/٤٠. والضعفاء والمتروكين للنسائي ٩١. والجرح والتعديل ٣/ ٢/١٩١. ومشاهير علماء الأمصار ١٣٩. وتاريخ بغداد ١/ ٢٢٧ - ٢٣٢. ووفيات الأعيان ٤/ ٢٧٦. وتذكرة الحفاظ ١/ ١٧٢. وميزان الاعتدال ٣/ ٤٦٨. والمغني في الضعفاء ٢/ ٥٥٢. وتهذيب التهذيب ٩/ ٤٠. وتقريب التهذيب ٢٩٠).
(٢) هو النوفلي أبو محمد أو أبو عبد الله المدني، ثقة فاضل مات سنة تسع وتسعين. (انظر: تقريب التهذيب ٣٥٥).
(٣) قال ابن أبي حاتم: "سئل الإمام أحمد عنه فسكت. وسكت عنه البخاري". وقال الدار قطني: "ليس بقوي. وذكره ابن حبان في الثقات، وفي المشاهير". (انظر: التاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٢/١٤١. والجرح والتعديل ٣/ ١/٩٨. والثقات لابن حبان ٣/ ٩٦ ب. ومشاهير علماء الأمصار ١٣٣. ولسان الميزان ٤/ ٢٨٥. وتعجيل المنفعة ١٩٥).

<<  <   >  >>