(٢) ووثقه ابن معين، وابن نُمير، والحاكم، وذكره ابن حبان في المشاهير. وقال النسائي: "ليس به بأس". وقال أبو حاتم: "منكر الحديث". وقال أبو زرعة: "إلى الصدق ما هو، ليس بذاك القوي". وقال الذهبي: "صدوق". وقال ابن حجر: "صدوق له أوهام، وقد أخرج له مسلم والنسائي في يوم والليلة، وابن ماجه". (انظر: الجرح والتعديل ١/ ٢/٤٧٦. ومشاهير علماء الأمصار ١٣٣. والمغني في الضعفاء ١/ ٢٣٠. وتهذيب التهذيب ٣/ ٢٥٩. وتقريب التهذيب ١٠٢). (٣) فيه عُسْرٌ: العُسْر هو التصعب في الأمور وقلة السماحة فيها. (انظر: المعجم الوسيط ٢/ ٦٠٠. مادة: عَسَرَ). والمراد به: حرصاً على الحديث، وحفاظاً عليه من التلاعب لا يعطيه لأي كان. وأمثلته كثيرة. (انظر: شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي ١٣٢ - ١٣٤). (٤) تهذيب التهذيب ٣/ ٢٦٠. وفيه: أن ابن سعد نقل ذلك عن الواقدي. (٥) تهذيب التهذيب ١٠/ ٣٦٩.