للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال محمد بن عمر: "وكان لأبي حازم حمار، فكان يركبه إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لشهود الصلوات. وتوفي أبو حازم في خلافة أبي جعفر بعد سنة أربعين ومائة (١). وكان ثقة (٢) كثير الحديث" (٣).

٢٤٠ - عَبْدُ اللهِ

ابن أبي سفيان. مولى ابن أبي أحمد مات بالمدينة سنة تسع وثلاثين ومائة (٤).

٢٤١ - عَبْدُ الرَّحْمَنِ

ابن عطاء (٥). صاحب الشَارِعة؛ وهي أرض عند زُقاق رومة بطرف المدينة. وكان عبد الرحمن يكنى أبا محمد وهو رجل من موالي قريش. وروى عنه


(١) وكذا أرخها ابن قتيبة، والسيوطي. وأرخها خليفة سنة خمس وثلاثين ومائة. وأرخها الربعي وابن كثير: "سنة أربعين ومائة". وقال بن الأثير: "سنة خمس وعشرين". وقيل: "سنة أربع وأربعين ومائة". (انظر: تاريخ خليفة ٢٦٤. والمعارف لابن قتيبة ٤٧٥. وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم للربعي ٢٣ أ. والكامل في التاريخ ٥/ ٢٧٥. والبداية والنهاية ١٢/ ٧٥. وتاريخ الخلفاء للسيوطي ٢٧١).
(٢) مجمع على توثيقه، وفضله وزهده. وقد أخرج له الجماعة. (انظر: ترتيب الهيثمي لثقات العجلي. والجرح والتعديل ٢/ ١/١٥٩. ومشاهير علماء الأمصار ٧٩. وتذكرة الحفاظ ١/ ١٣٣. وتهذيب التهذيب ٤/ ١٤٣. وتقريب التهذيب ١٣٠. والتحفة اللطيفة ٢/ ١٧٠).
(٣) تهذيب التهذيب ٤/ ١٤٤. وطبقات الحفاظ للسيوطي ٥٤. ويحذف (في خلافة أبي جعفر بعد).
(٤) قال ابن حجر: "عبد الله بن أبي سفيان مقبول. أخرج له أبو داود". (انظر: تقريب التهذيب ١٧٦).
(٥) هو ابن بنت أبي لبيبة.
(انظر: التحفة اللطيفة ٢/ ٥١٥).

<<  <   >  >>