(٢) وتركه شعبة، وقال القطان: لم يكن بثقة. وتردد فيه قول ابن معين وضعفه أبو زرعة والنسائ، ووثقه العجلي. وقال ابن حبان: اختلط حديثه الأخير بالقديم فاستحق الترك. وقال ابن عدي: "لا بأس برواية القدماء عنه -بمعنى أنه ثقة قبل تغيره، إذا أمكن التمييز بين حديثه المتقدم والمتأخر، و وإلاَّ ترك، والله أعلم- علماَّ بأن ابن حبان حدد تأريخ اختلاطه سنة خمس وعشرين ومائة. وأخرج له الأربعة عدا النسائي". (انظر: التاريخ لابن معين ٢/ ٢٦٦، والتاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٢/٢٩١. وترتيب الهيثمي لثقات العجلي. والمعرفة والتاريخ للفسوي ٣/ ٣٣. والضعفاء والمتروكين للنسائي ٥٧. والجرح والتعديل ٢/ ١/٤١٦. والمجروحين لابن حبان ١/ ٣٦٥. والمغني في الضعفاء للذهبي ١/ ٣٠٥. وميزان الاعتدال ٢/ ٣٠٢. وتهذيب التهذيب ٤/ ٤٠٤. وتقريب التهذيب ١٥٠. والتحفة اللطيفة ٢/ ٢٣٦). (٣) تهذيب التهذيب ٤/ ٤٠٦.