للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١ - خُبَيْبُ بنُ عبدِ الله

ابن الزبير بن العوَّام بن خويلد بن أسد بن عبد العزَّى وأمه بنت منظور ابن زَبَّان بن سيار الفزاري وكان عالماً فبلغ الوليد بن عبد الملك عنه أحاديث كرهها، فكتب إلى عامله على المدينة أن يضربه مائة سوط، فضربه مائة سوط، وصب عليه قربة من ماء بارد بُيِّتت بالليل فمكث أياما ثم (١) مات (٢).

١٢ - حَمْزَةُ بنُ عَبْدِ الله

ابن الزبير بن العوَّام. وأمه بنت منظور بن زَبَّان الفَزَاري.

فولد حمزة بن عبد الله: عمارة به كان يكنى، دَرَجَ (٣). وعبَّاد بن حمزة، وأمهما هند بنت قُطْبَة بن هَرِم بن قُطْبَة بن سيَّار بن عمرو بن جابر بن عُقَيْل بن هلال بن سُمَيْ بن مازن بن فَزَارَة. وأبا بكر بن حمزة، ويحيى. وأمهما أم القاسم (٤) بنت القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب وأمها أم كلثوم


(١) أوردها كل من الطبري وابن كثير مع اختلاف يسير في الألفاظ، وذكرا أن عامل الوليد عمر بن عبد العزيز. ووضعا (خمسين) بدل (مائة) و (يوما) بدل " أيام" انتهى. تلك كانت كبوة عمر بن عبد العزيز في خُبيب، لكنه ندم عليها، وكان إذا بشر بشيء من أمر الآخرة يقول: وكيف خُبيب لي بالطريق ثم يصيح صياح المرأة الثكلى. (انظر: تأريخ الطبري ٥/ ٣٤٤، ٦/ ٤٨٢، والبداية والنهاية لابن كثير ٩/ ٨٧).
(٢) وقال ابن حجر: ثقة عابد، أخرج له النسائي، مات سنة ثلاث وتسعين. وكذا أرخ خليفة وفاته.
(انظر: تاريخ خليفة ٣٠٦. وتقريب التهذيب ٩٢).
(٣) دَرَجَ: -بفتح الدال والراء والجيم- مات ولا عقب له. ومنه درجت الثوب إذا طويته. كأنه لما مات ولم يخلف عقباً طوى طريق النسل والبقاء. (انظر: تاج العروس ٢/ ٣٩ مادة: دَرَجَ).
(٤) وفي جمهرة نسب قريش ٦٠: يضع (فاطمة) بدل (أم القاسم) وكذا في جمهرة أنساب العرب ١٣٢.

<<  <   >  >>