(٢) ستأتي ترجمته، رقم ٣٣٦. (٣) مولى لبني الدَّيل، أبو إسماعيل المدني، كان صدوقاً مات سنة تسع وتسعين ومائة على الصحيح، بخلاف ما أرخه ابن حجر حيث قال (مات سنة ثمانين على الصحيح) وهذا يخالف الصواب، لأن ابن أبي فديك من الشيوخ المدنيين لابن سعد (المولود سنة ١٦٨ هـ)، والمصادر تذكر أن ابن سعد نشأ في البصرة، وعلى قول ابن حجر يكون عمر ابن سعد لما مات شيخه ابن أبي فديك اثنتي عشرة سنة، وهذا السن لا يؤهله لأن يكون صاحب رحلة من البصرة إلى المدينة لطلب العلم، ولا يعطيه الفرصة لإكثار الرواية عنه، فتترجح وفاته سنة تسع وتسعين ومائة. وأرخها الذهبي سنة مائتين وقد أخرج له الجماعة. (انظر: طبقات ابن سعد ٥/ ٤٣٧، وميزان الاعتدال ٣/ ٤٨٣، وتقريب التهذيب ٢٩٠). (٤) ستأتي ترجمته رقم ٣٦٦. (٥) هو سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم بن أبي مريم الجمحي مولاهم أبو محمد المصري، ثقة ثبت فقيه، مات سنة أربع وعشرين ومائتين وله ثمانون سنة. (انظر: تقريب التهذيب ١٢٠). (٦) هو الكَلاعي -بفتح الكاف- أبو زيد المصري. يقال: مولى شرحبيل بن حسنة. ثقة عابد، مات سنة ثمان وستين ومائة. (انظر: تقريب التهذيب ٣٥٥).