(٢) ووثقه أحمد، وابن عيينة، وابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي، والعجلي، وابن حبان. وقال يعقوب بن شيبة: "صدوق وسط"، وقال الساجي: "هو من أهل الصدق"، وقال العقيلي: "يضطرب في حديث نافع"، ونقل البخاري عن القطان: "أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة". وقال الذهبي: "إمام صدوق مشهور، وقد تكلم فيه المتأخرون من أئمتنا في سوء حفظه". وقال ابن حجر: "صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة وقد أخرج له البخاري تعليقًا، ومسلم متابعة، والأربعة". (انظر: التاريخ الكبير للبخاري ١/ ١/١٩٦. والجرح والتعديل ٤/ ١/٤٩. ومشاهير علماء الأمصار ١٤٠. وتذكرة الحفاظ ١/ ١٦٥. وميزان الاعتدال ٣/ ٦٤٤. وتهذيب التهذيب ٩/ ٣٤١. وتقريب التهذيب ٣١١) (٣) أوردها ابن حجر في تهذيب التهذيب ٩/ ٣٤٢، نقلاً عن الواقدي ويحذف (بالمدينة … المنصور). (٤) وكان مخرج محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن سنة ١٤٥ هـ. وستأتي ترجمته رقم ٢٩٨. (٥) ذكر ابن أبي حاتم، محمد بن أبي مريم وسكت عنه. (انظر: الجرح والتعديل ٤/ ١/١٠٧).