(٢) ستأتي ترجمته رقم ٣٧٢. (٣) تهذيب التهذيب ٧/ ٤١٩. (٤) تهذيب التهذيب ٧/ ٤١٩. (٥) تهذيب التهذيب ٧/ ٤١٩. (٦) مسرور: مقطوع سره، وهو ما تقطعه القابلة من سرته أثناء ولادته. (انظر: تاج العروس ٣/ ٢٦٣. مادة: سَرَرَ). (٧) خبأت لك خبيئاً: أضمرت لك شيئاً في نفسي. (انظر: النهاية لابن الأثير ٢/ ٣. مادة: خَبَأَ). (٨) الدُّخ: بضم المهملة الثقيلة وفتحها: الدُّخان. (انظر: الفائق للزمخشري ١/ ٤٢٠. والنهاية لابن الأثير ٢/ ١٠٧. مادة: دَخَخَ). (٩) إخسأ: كانت في الأصل (اخس) وهي كلمة تستعمل لزجر وطرد الكلب وإبعاده. (انظر: تهذيب اللغة ٧/ ٤٨٣. ولسان العرب ١/ ٥٨. مادة: خَسَاَ). (١٠) أي إنك لم تعد شأنك، الذي هو شأن المتكهنين، والسحرة الكاذبين، فلم تستطيع مجاوزة حدك في إدراك بعض ما أضمرت لك. ويقال: إن الخبيء كان تمام آية {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} -سورة الدُّخان آية ١٠ - . (انظر: صحيح مسلم بشرح النووي ١٨/ ٤٦. وسنن أبي داود مع حاشية عون المعبود ٤/ ٢١٠). والحديث معلق بإسناده المذكور. وفي الحديث كما أخرجه البخاري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابن الصيَّاد: "أتشهد أني رسول الله؟ فنظر إليه ابن صيَّاد فقال: أشهد أنك رسول الله الأميين. فقال: ابن صيَّاد للنبي صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله؟ فرفضه، وقال: آمنت بالله وبرسوله، فقال: ماذا ترى؟ قال ابن صيَّاد: يأتيني صادق وكاذب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خلط عليك الأمر، ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم: إني خبأت لك خبيثاً. فقال ابن صيَّاد: هو الدُّخ. فقال: اخسأ فلن تعدو قدرك. فقال عمر ـ رضي الله عنه ـ: دعني يا رسول الله أضرب عنقه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن يَكُنْهُ فلن تُسلَّط عليه، وإن لم يَكُنْهُ فلا خير لك في قَتلِهِ". تخريج الحديث لقد أخرجه كل من: (أ) البخاري في صحيحه ١/ ١٦٦. كتاب الجنائز، باب إذا أسلم الصبي … ٢/ ١٢٢. كتاب الجهاد. باب كيف يُعرض الإسلام على الصبي. ٤/ ٥٥. كتاب الأدب. باب قول الرجل اخسأ. (ب) ومسلم في صحيحه ٤/ ٢٢٤٠. كتاب الفتن ٥٢. باب ذكر ابن صيَّاد ١٩. حديث ٨٦ - ٨٨، ٩٥. (جـ) وأبو داود في سننه ٤/ ٥٠٥. كتاب الملاحم ٣١. باب خبر ابن صائد ١٦. حديث ٤٣٢٩. كلفظ البخاري. ويضيف الآية. وقال المنذري: رجاله ثقات. (د) والترمذي في جامعه ٤/ ٥١٩. كتاب الفتن ٣٤. باب ما جاء في ذكر ابن صائد ٦٣. حديث ٢٢٤٩. كلفظ أبي داود. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. (هـ) والإمام أحمد في مسنده ١/ ٣٨٠، ٢/ ١٤٨. كلفظ أبي داود ٣/ ٣٦٨. بلفظ مقارب للفظ البخاري. (و) وعبد الرزاق في مصنفه ١١/ ٣٨١. بألفاظ مقاربة للفظ البخاري.