(٢) من الأمور التي كان يفعلها: دعواه بأنه يأتيه كاذب وصادق، وأنه يرى عرشاً فوق الماء. وقوله: (إنه لا يكره أن يكون هو الدجال، وأنه يعرف موضعه، ويعرف مولده وأين هو الآن. . . . . . . . . . . الخ). (انظر: أبواب تخريج الحديث في الصفحة السابقة). (٣) ولد ابن صيّاد بالمدينة وأقام فيها. ويقال: ابن صائد وقيل: اسمه صاف وكان يهودياً قال ابن حجر: لا معنى لذكره في الصحابة. وقال في التهذيب: قول ابن سعد فيه، يوهم أنه مات على الإسلام بالمدينة، وقد ذكر غيره أنه ذهب إلى الأصبهان وتلقته اليهود على أنه ملكهم ثم لا يعرف له خبر بعد ذلك. ويؤيد ما ذهب إليه ابن حجر ما أخرجه أبو داود عن جابر أنه قال: "فقدنا ابن صيَّاد يوم الحرة". (انظر: سنن أبي داود ٤/ ٥٠٦. كتاب الملاحم ٣١. باب في خبر ابن صائد ١٦. والإصابة ٣/ ١٣٣. وتهذيب التهذيب ٧/ ٤١٩). (٤) وكانت خلافته بين سنتي (١٢٧ - ١٣٢ هـ). (٥) تهذيب التهذيب ٧/ ٤١٩. ويحذف "لأمور كان يفعلها".