للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن يعقوب بن عتبة (١) فمات عنده فُجاءة سنة أربع وأربعين ومائة وله أحاديث (٢)) (٣).

٢٦٢ - إسْحَاقُ بنُ عَبْدِ اللهِ

ابن أبي فروة. ويكنى أبا سليمان. وكان أبو فروة مولى لعثمان بن [عفان (٤)] ويقولون: إن عبيد الحفار (٥) جاء بأبي فروة عبداً مكانه فأعتقه عثمان بعد ذلك. وكان أبو فروة يرى رأي الخوارج، وقُتل مع ابن الزبير (٦) فدفن في المسجد الحرام. وقال بعض ولده: إنه من بلي (٧)، وإن اسمه الأسود بن عمرو (٨) وكان ابنه عبد الله بن أبي فروة مع مصعب بن الزبير (٩) بالعراق، وكان مصعب يثق به، فأصاب معه مالاً عظيماً. وكانت لإسحاق بن عبد الله حلقة. في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يجلس إليه فيها أهله وهم كثير


(١) هو محمد بن يعقوب بن عتبةبن المغيرة بن الأخنس الثقفي. روى عن ابيه. (انظر: التاريخ الكبير للبخاري ١/ ١/٢٦٧. والجرح والتعديل ٤/ ١/١٢١).
(٢) وقال ابن حجر: "صدوق يخطئ. وقد أخرج له البخاري تعليقاً، وابن ماجه". (انظر: تقريب التهذيب ٢٢٢).
(٣) تهذيب التهذيب ٦/ ٤٣٨.
(٤) التكملة من طبقات خليفة ٢٦٦.
(٥) عبيد الحفار: لم أعثر عليه.
(٦) هو عبد الله بن الزبير بن العوام، تقدم. وكان قتله سنة ثلاث وسبعين.
(٧) هو بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. ينسب إليه جماعة من الصحابة ومن بعدهم. (انظر: عجالة المبتدي للحازمي ٢٧. واللباب ١/ ١٧٧).
(٨) وفي تهذيب التهذيب ١/ ٢٤٠. اسمه عبد الرحمن الأسود.
(٩) هو مصعب بن الزبير بن العوام أبو عبد الله، ويقال: أبو عيسى ولي العراق لأخيه عبد الله وقتل سنة إحدى وسبعين في العراق. وقيل: سنة اثنتين وسبعين. (انظر: طبقات ابن سعد ٥/ ١٨٢. وتاريخ بغداد ١٣/ ١٠٥. والكامل في التاريخ ٤/ ٣٢٣).

<<  <   >  >>