للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وستين سنة. وكان ثقة (١) كثير الحديث، فصيحاً بصيراً بالعربية عالماً عاقلاً وقد ولي خراج المدينة" (٢).

٢٢٥ - رَبِيعَةُ الرَّأي (٣)

ابن أبي عبد الرحمن، واسم أبي عبد الرحمن فرُّوخ، مولى آل المنكدر التيميين، ويكنى ربيعة أبا عثمان (٤).

أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس، قال: سمعت مالك بن أنس وذُكر عنده لبس الخز، فقال: كان ربيعة بن أبي عبد الرحمن يلبس


(١) مجمع على ثقته وفضله. إلا ما قاله ربيعة الرأي: ليس بثقة. قال الذهبي: (ولا يلفت إلى قول ربيعة فيه لما كان بينهما من العدواة). وقال ابن معين: كان مالك لا يرضاه لأنه كان كاتباً لبني أمية. وقد أخرج له الجماعة، ومالك في الموطأ. وذكر فؤاد سزكين أنه له كتاب (تفسير على فرائض زيد بن ثابت). (انظر: التاريخ لابن معين ٢/ ٣٠٥. والكامل في الضعفاء لابن عدي ١/ ٢/٢٢٤. وترتيب الهيثمي لثقات العجلي. والجرح والتعديل ٢/ ٢/٤٩. ومشاهير علماء الأمصار ١٣٥. وثقات ابن شاهين ٥٢. وتهذيب تاريخ ابن عساكر ٧/ ٣٨٢. وميزان الاعتدال ٢/ ٤١٨. وتهذيب التهذيب ٥/ ٢٠٣. وتقريب التهذيب ١٧٣. وهدي الساري ٤١١. وتاريخ التراث لسزكين ٢/ ٢٣).
(٢) تهذيب تاريخ ابن عساكر ٧/ ٣٨٢. ويحذف (مات أبو زناد … ثلاثين ومائة). وتهذيب التهذيب ٥/ ٢٠٤. ويحذف (وقد ولي خراج المدينة).
(٣) يقال له ربيعة الرأي لكونه فقيهاً مجتهداً بصيراً بالرأي وكان خطيباً بليغاً. وأشار سزكين إلى كتاب لربيعة في الفقه استفاد منه الفقهاء في القرن الثالث الهجري. (انظر: الفهرست لابن النديم ٢٨٥. وتذكرة الحفاظ ١/ ١٥٧. وتاريخ التراث لسزكين ٢/ ٢٥).
(٤) وكذا عند الإمام مسلم، والدولابي وغيرهما. وقال خليفة: قيل يكنى أبا عبد الرحمن. (انظر: طبقات خليفة ٢٦٨. والكنى لمسلم ٣٧ أ. والكنى للدولابي ٢/ ٢٧).

<<  <   >  >>