(٢) وجد وجْداً: حزن حزناً. (انظر: المعجم الوسيط ٢/ ١٠١٣. مادة: وَجَدَ). (٣) في هذا إشارة إلى أنه من شدة حزنه اصابه شيء من الخلل في عقله فتغيَّر حفظه بعد موت أخيه ويتضح ذلك مما نقله الذهبي عن ابن المديني، وابن حجر عن البخاري، حيث أشار إلى شدة حزنه على أخيه فقالا: (فنسي كثيراً من الحديث) بدل (حتى حدث نفسه). (انظر: ميزان الاعتدال ٢/ ٢٤٤. وتهذيب التهذيب ٤/ ٢٦٤). (٤) وكانت خلافته من سنة سبع وثلاثين ومائة إلى آخر سنة ثمان وخمسين ومائة. (٥) ووثقه العجلي، والنسائي، والدار قطني، وضعفه ابن معين في قول، ولينه في آخر. وعده الذهبي في الحفاظ، وقال أحد العلماء النقاد: "وغيره أقوى منه". وقال ابن حجر: "صدوق تغير في آخره. وقد أخرج له البخاري حديثاً مقروناً. وحديثين متابعة، واحتج به بقية الجماعة". (انظر: التاريخ لابن معين ٢/ ٢٤٣. والجرح والتعديل ٢/ ١/٢٤٦. وتذكرة الحفاظ ١/ ١٣٧. وميزان الاعتدال ٢/ ٢٤٣. وهدي الساري ٤٠٦. وتقريب التهذيب ١٣٩. والتحفة اللطيفة ٢/ ٢٠٤). ولسهيل صحيفة نشرها الدكتور محمد مصطفى الأعظمي. (٦) تهذيب التهذيب ٤/ ٢٦٤.