للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فولدت له بنتاً، فسماها فاطمة باسم أمها، ثم فارقها محمد بن إبراهيم (١).

٣٠٢ - يَحْيَى بنُ عَبْدِ اللهِ

ابن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، وأمه قريبة بنت رُكَيح (٢) بن أبي عُبيدة بن عبد الله بن زَمْعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزَّى بن قُصَيّ. فولد يحيى بن عبد الله: محمداً. وأمه خديجة بنت إبراهيم بن طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي من قريش. وكان هارون أمير المؤمنين قد طلب يحيى بن عبد الله هذا فاختفى منه (٣)، وخافه يحيى فلحق بالدَيْلم (٤) واجتمع إليه قوم كثير، فوجه إليه هَارون: الفضل بن يحيى بن خالد (٥) وأعطاه الأمان، وأعطاه ما سأل فخرج إليه في الأمان، فقدم به على


(١) وكان إدريس بن عبد الله بن حسن قد نجا يوم فخ وهرب إلى المغرب في عهد الهادي. ويقال إن الرشيد أرسل من دس السم لإدريس فقتله سنة تسع وتسعين ومائة. ذكره السخاوي وسكت عنه. (انظر: تاريخ الطبري ٨/ ١٩٨. والكامل في التاريخ ٦/ ٩٣. والتحفة اللطيفة ٢/ ٢٨٣).
(٢) ركيح: بضم الراء مصغر في آخره جاء مهملة. وكذا في نسب قريش ٥٤. وفي ص ٢٢٨: (زكيح) بزاي في أوله. وفي جمهرة أنساب العرب ١١٩: (ركيخ) بخاء معجمة في آخره.
(٣) وكان ذلك في سنة ست وسبعين ومائة. (انظر: تاريخ الطبري ٨/ ٢٤٢).
(٤) الديلم: إقليم واسع جنوب غرب بحر قزوين.
(٥) هو البرمكي. ولد سنة ثمان وأربعين. ومائة. وكان أخا لهارون من الرضاعة. وكان توجيهه إلى يحيى بن عبد الله سنة ست وسبعين ومائة. (انظر: تاريخ الطبري ٨/ ٢٣٠ - ٢٤٢. والكامل في التاريخ ٦/ ١٠٦ - ١٢٥).

<<  <   >  >>