(٢) ووثقه ابن معين، والعجلي، وأحمد بن صالح، وابن إسحاق، وابن حجر، إلا في عكرمة، وقال رُمي برأي الخوارج. واختلف فيه قول ابن حبان. وقال ابن المديني: "ما روى عن عكرمة فمنكر". وقال النسائي: "ليس به بأس. ولينه أبو زرعة"، وقال أبو حاتم: "ليس بقوي، ولولا أن مالكاً روى عنه لترك حديثه. وقيل غير ذلك. ومحصلة هذه الأقوال"، ما قاله السخاوي: "صدوق لع غرائب تنكر عليه". وقد أخرج له الجماعة. (انظر: التاريخ لابن معين ٢/ ١٥٢. وترتيب الهيثمي لثقات العجلي. والكامل في الضعفاء لابن عدي ١/ ٢/٢٦٥. والجرح والتعديل ١/ ٢/٤٠٨. ومشاهير علماء الأمصار ١٣٦. وثقات ابن حبان ٣/ ٤٤ أ. والمجروحين له ١/ ٢٩٠. وميزان الاعتدال ٢/ ٥. وتهذيب التهذيب ٣/ ١٨١. وتقريب التهذيب ٩٥. والتحفة اللطيفة ٢/ ٢٩). (٣) تهذيب التهذيب ٣/ ١٨٢. (٤) وهو لقبه. (انظر: الكنى للدولابي ١/ ١٨٤). (٥) وقيل: مولى عائشة بنت شيبة. وقيل: عائشة بنت عثمان. وقيل: آل عثمان. (انظر: تهذيب التهذيب ٥/ ٢٠٣). (٦) تهذيب تاريخ ابن عساكر ٧/ ٣٨٢. ويضيف (وكان يغضب إذا قيل له أبو الزناد).