للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الملك فولدت له سعيداً. وأم سلمة بنت سعيد بن خالد، تزوجها هشام بن عبد الملك فولدت له. وأمهم أم عمرو بنت مروان بن الحكم (١).

١٤٤ - عَبْدُ اللهِ بنُ مُعَاويَةَ

ابن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وأمه أم عون بنت عون بن العبّاس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب. فولد عبد الله بن معاوية: جعفراً لا عقب له. وأمه هنَّادة بنت الشرقيّ بن عبد المؤمن بن شَبثَ بن ربعيّ اليربوعي من بني تَمِيم. خرج عبد الله بن (٢) معاوية بالكوفة في خلافة مروان بن محمد (٣)، فبعث إليه مروان جنداً فلحق بأصبهان (٤) فغلب عليها وعلى تلك الناحية، واجتمع إليه قوم كثير وذلك في سنة إحدى وثلاثين ومائة، ثم قتل بجَيّ (٥)،


(١) قال ابن حجر: سعيد بن خالد المدني نزيل دمشق ثقة من السادسة أخرج له مسلم.
(انظر: تقريب التهذيب ١٢١).
(٢) وكان خروجه سنة سبع وعشرين ومائة حيث بايعه أهل الكوفة وكان يعرف بذي الجناحين.
(انظر: تاريخ خليفة ٣٧٥. وتاريخ الطبري ٧/ ٣٠٢).
(٣) وكانت خلافته بين سنتي (١٢٧ - ١٣٢).
(٤) أصبهان: هي أصفهان. قيل بفتح الهمزة وقيل بالكسرها والأول الأشهر. وهي مدينة مشهورة في إيران تقع جنوب العاصمة طهران. وقال خليفة: فتحها المسلمون سنة تسع وعشرين في خلافة عثمان رضي الله عنه.
(انظر: تاريخ خليفة ١٦١. ومعجم ما استعجم ١/ ١٦٣. ومعجم البلدان ١/ ٢٠٦. وأطلس التاريخ الإسلامي ٢٩).
(٥) جَيّ: بفتح الجيم وتشديد المثناة التحتية. اسم لمدينة ناحية أصبهان وتبعد عنها ميلين وهي شهرستان.
(انظر: معجم البلدان ٢/ ٢٠٢). ويوجد فيها حالياً ضريح يدعى أنه قبر عبد الله بن معاوية كما ينسب إليه آخر في هراة مما يشير إلى غموض مكان قتله منذ القديم. (من لمسات المشرف).

<<  <   >  >>