للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويقال: بل هرب (١) فلحق بخراسان وأبو مسلم (٢) يدعو بها. فبلغه مكانه فأخذه فحبسه في السجن حتى مات (٣).

١٤٥ - عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّد

ابن عقيل بن أبي طالب بن عبد الله بن هاشم. وأمه زينب الصغرى بنت علي بن أبي طالب. وأمها أم ولد. فولد عبد الله بن محمد: محمداً، وهَرِم دَرَجَ، وأم هانيء وأمهم حميدة بنت مسلم بن عقيل بن أبي طالب. ومسلم بن عبد الله وعقيلاً وأمهما أم ولد. وكان عبد الله بن محمد يكنى أبا محمد، وروى عن الطفيل بن أُبيّ (٤)، وعن رُبيَّع بنت معوَّذ بن عفراء،، وعن


(١) وقدم المدائن ومعه أبو جعفر المنصور فبقي من سنة ثمان وعشرين إلى نهاية تسع وعشرين ومائة ثم هرب إلى خراسان.
(انظر: لسان الميزان ٣/ ٣٦٤).
(٢) هو: أبو مسلم الخراساني عبد الرحمن بن مسلم الذي ظهر بمرو سنة تسع وعشرين ومائة، ونشر دعوة بني العبّاس، وفي سنة إحدى وثلاثين ومائة استولى على إقليم خراسان وأقبلت خلافة بني العبّاس وانتهت دولة بني أمية. وقتله المنصور سنة سبع وثلاثين ومائة. بعد أن ظهر العصيان.
(انظر: تاريخ الطبري ٧/ ٣٥٣، ٣٧٧، ٤٩١. والبداية والنهاية ١٠/ ٦٧).
(٣) وأرخ خليفة وفاته سنة ثلاثين ومائة. وأرخها أبو نعيم سنة إحدى وثلاثين ومائة. وكان رجلاً فاسقاً مذكوراً بفساد دينه. صاحب جماعة اتهموا بزندقة.
(انظر: تاريخ خليفة ٣٩١. وجمهرة أنساب العرب ٦٨. ولسان الميزان ٣٦٤).
(٤) ابن كعب النجاري. يقال له: أبو بطن لعظم بطنه. ثقة، ويقال: ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. (انظر: تقريب التهذيب ١٥٧).

<<  <   >  >>