للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن الحنفية (١). (وكان منكر الحديث [لا] (٢) يحتجون بحديثه (٣) وكان كثير العلم) (٤).

أخبرنا عبد الله بن جعفر (٥)، قال: حدثني عبيد الله بن عمرو (٦)، قال: قدم عبد الله بن محمد بن عقيل على هشام بن عبد الملك، فأمر له بأربعة آلاف أو نحوها، فأتى هذا الدَّير فنزل فيه. قال: فطُرق من الليل فذُهب بها. قال:


(١) هو محمد بن علي بن أبي طالب أبو القاسم المدني ثقة عالم مات بعد الثمانين.
(انظر: تقريب التهذيب ٣١٢.)
(٢) التكملة من تهذيب التهذيب ٦/ ١٤.
(٣) وممن قال بعدم الاحتجاج بحديثه: ابن عيينة، وأبو حاتم، ولينه ابن خزيمة، وابن حبان، وتركه مالك، ويحيى بن القطان، وضعفه ابن المديني، والنسائي، وابن معين. وقال أبو أحمد الحاكم: احتج بحديثه أحمد وإسحاق بن راهوية وليس بذاك المتن المعتمد. وقال الساجي: كان من أهل الصدق ولم يكن بمتقن في الحديث.
وقال البخاري مقارب الحديث وقال الترمذي: صدوق وقد تكلم فيه من قبل حفظه.
وقال الذهبي: حسن الحديث. وقال ابن حجر: صدوق في حديثه لين ويقال: تغير بآخره، وقد أخرج له البخاري تعليقاً والأربعة عدا النسائي.
(انظر: الجرح والتعديل ٢/ ٢/١٥٣. والمجروحين لابن حبان ٢/ ٣. والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١٤٠. والمغني في الضعفاء للذهبي ١/ ٣٥٤. وميزان الاعتدال ٢/ ٤٨٤. وتهذيب التهذيب ٦/ ١٣. وتقريب التهذيب ١٨٨. والتحفة اللطيفة ٢/ ٣٩٨).
(٤) تهذيب التهذيب ٦/ ١٤. ويضيف (لا) قبل (يحتجون بحديثه).
(٥) ابن غيلان الرقي أبو عبد الرحمن القرشي مولاهم. ثقة لكنه تغير بآخره ولم يفحش اختلاطه. توفي سنة عشرين ومائتين.
(انظر: تقريب التهذيب ١٧٠).
(٦) ابن أبي الوليد الرقي. أبو وهب الأسدي مولاهم. وكان ثقة فقيهاً ربما وهم. توفي بالرقة سنة ثمانين ومائة عن تسع وسبعين سنة.
(انظر: تقريب التهذيب ٢٢٦).

<<  <   >  >>