للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحديث قيس بن سعد قال:" أتانا النبي –صلى الله عليه وسلم- فوضعنا له ماء فاغتسل، ثم أتيناه بملحفة ورسية (١) فاشتمل بها، فكأني أنظر إلى أثر الورس على عكنه (٢) ".

ذكر الحديث الذي يدل على كراهة المنديل:

عن ميمونة –رضي الله عنها- قالت: "صَبَبْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُسْلًا فَأَفْرَغَ بِيَمِينِهِ عَلَى يَسَارِهِ فَغَسَلَهُمَا ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ الْأَرْضَ فَمَسَحَهَا بِالتُّرَابِ ثُمَّ غَسَلَهَا ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ وَأَفَاضَ عَلَى رَأْسِهِ ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ ثُمَّ أُتِيَ بِمِنْدِيلٍ فَلَمْ يَنْفُضْ بِهَا " (٣) .

ذكر الحديث الذي يدل على جواز استعمال المنديل:

الحديث الأول:

عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: "كَانَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم خِرْقَةٌ يُنَشِّفُ بِهَا بَعْدَ الْوُضُوءِ" (٤) .

الحديث الثاني:


(١) ورسية: مصبوغة بالورس، وهو نبت أصفر يصبغ به. النهاية ٥/١٧٣.
(٢) عكنه: ما انطوى وتثنى من لحم البطن سمناً. القاموس ٤/٢٥١.
(٣) أخرجه البخاري (١/٣٧١، ٣٧٢) ، ومسلم (٣/٢٣٠، ٢٣١، ٢٣٢) ، وأبو داود (١/٦٤) ، والنسائي (١/١٣٨) ، وابن ماجة (١/١٥٨) ، والدارمي (١/١٨٠) ، وأحمد (٣/٣٣٦) ، والبيهقي (١/١٨٤) .
(٤) أخرجه الترمذي (١/٧٤، ٧٥) ، والحاكم (١/١٥٤) ، والبيهقي (١/١٨٥) ، والدارقطني (١/١١٠) وهو حديث ضعيف.

<<  <   >  >>