للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه –قيل يا رسول الله: أَنَتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ وَهِيَ بِئْرٌ يُلْقَى فِيهَا الْحِيَضُ وَلُحُومُ الْكِلَابِ وَالنَّتْنُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ". (١)

الحديث الثاني:


(١) أخرجه الترمذي (١/٩٥) وقال حديث حسن، وأبو داود (١/١٧،١٨) ، والنسائي (١/١٧٤) ،وابن ماجة (١/١٧٣) ، وأحمد (٣/١٥،١٦، ٣١) ، والطيالسي ص٢٩٢،٢٨٦، والدارقطني (١/٣٠،٣١) ، والبيهقي (١/٢٥٧،٢٥٨) ، وعبد الرزاق (١/٧٨) ، وابن أبي شيبة (١/٢٤٣) ،،وأبو يعلى (٢/٤٧٦) ، والطحاوي (١/١١،١٢،٤٧٦) ، وصححه البغوي في شرح السنة (٢/٦١) والنووي في المجموع (١/٨٢) وابن الملقن في البدر المنير (٣١٥-٣١٧) وأحمد شاكر في تحقيقه للمحلى لابن حزم (١/١٥٦) والألباني في إرواء الغليل (١/٤٥) . وقال ابن كثير في تحفة الطالب ص ٢٥٨: في إسناده بعض الاضطراب. والحديث له شواهد من حديث سهل بن سعد وحديث ابن عباس وميمونة وعائشة مرفوعاً وموقوفاً ومن حديث جابر. قلت: وبهذه الشواهد يتقوى الحديث ويثبت، سيما أن ضعفه يسير، والله أعلم.

<<  <   >  >>