وَبِخَيْلٍ تَأْكُلُ اْلأَرْضَ شَدّاً ... مُلْجَماتٍ يَبْتَدِرْنَ الصِّياحا
قاصِداتٍ كُلَّ شَرْقٍ وَغَرْبٍ ... ناِطقاتٍ بِالصَّهِيلِ فِصاحا
حَمَلَتْ أُسْداً مِنَ النَّاسِ غُلْباً ... وَكِباشاً لا تَمَلُّ النِّطاحا
إنْ أَغِبْ عَنْكَ فَما غابَ شُكْرٌ ... دَعْوَةً جاهِدَةً وَامْتِداحا
يا أَمِينَ اللهِ أَيَّدْتَ مُلْكاً ... كانَ مِنْ قَبْلِكَ نَهْباً مُباحا
[قال في الموفق بالله]
وَفارِسٍ أُغْمِدَ فِي جنَّةٍ ... يُقَطِّعُ السَّيْفَ إذا ما وَرَدَ
كَأَنَّمَا ماءٌ عَلَيْهَا جَرَى ... حَتَّى إذا ما غابَ فِيِه جَمَدْ
في كَفِّه عَضْبٌ إذا ما هَزَّهُ ... حَسِبْتَهُ مِنْ خَوْفِهِ يَرْتَعِدْ
وقال لعبد الله بن سليمان
عَلِيمٌ بأَعْقابِ اْلأُمُوِر كَأَنَّهُ ... بِمُخْتَلسِاتِ الظَّنِّ يَسْمَعُ أَوْ يَرَى
إذا أَخَذَ الْقِرْطاسَ خِلْتَ يِمَينَهُ ... تُفَتِّحُ نَوْراً أَوْ تُنَظِّمُ جَوْهَرا
وقال
أَيا مُوصِلَ النُّعْمَى عَلَى كُلِّ حاَلةٍإلَيَّ قَرِيباً كُنْتَ أَوْ نازِحَ الدَّارِ
كَمَا يَلحَقُ الغَيْثُ الْبِلادَ بِسَيْلِهِ ... وَإنْ جاَد فِي أَرْض سِواها بِأَمْطارِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute