للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَغْزلانِ ناسٍ لَمْ يُرَيْنَ سَوانحاً ... يُسَارقن لَحظاً أَوْ سَلاماً مُكَتمَّا

تُغَنِّى عَلَيِهنَّ المَناطِقُ كُلَّما ... مَشَيْنَ فَما يَتْرُكْنَ قَلْباً مُسَلَّمِا

مَزَجْنَ زَمَاناً بالْعُيونِ عُيونَنا ... كمَا شَعْشَعَ السَّاقي الرَّحيِقَ المُخَتَّما

وَرُحْنُ إليَنْا بِاْلعَشيَّ كَأَنَّما ... ثَنا مَشْيُهُنَّ الخَيْزُرانَ المُقَوَّما

وقال في عبيد الله بن عبد الله بن طاهر

يا جَوْهَرَ اْلاْخوانِ ... وحِليةَ الزَّمانِ

وَذَوْلةَ الَمعالِيَ ... ورَوْضَةَ اْلأَمانِي

عِشْ لِي كَعُمْر شُكْرِي ... فِيكَ فَقَدْ كَفانِي

أَرَيْتَ عَيْنَ وُدِّى ... مَعايِبَ اْلاِخْوانِ

[من مختار شعره في الهجاء]

قال للنميري وقد جاءته مغنية قصيرة كان يهواها على بغل قصير

قَدْ أَتَتَنْا عَنْكَ أخبا ... رُكَ فِي الْيَوْمِ الْعَجِيبِ

وَرَأَيْنا نِصْفَ بَغْل ... فَوْقهُ نِصْفُ حَبِيبِ

أَتُرَى إِبْليِسُ يَرْضَى ... بِبُنَيَّاتِ الذُّنوُبِ

<<  <   >  >>