للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تَنْتَابُ صَيْدا لَمْ يُرَعْ بِطاِرقِ ... بِأَجْدَلٍ يُلْقَنُ نُطْقَ النَّاطِقِ

مُلَمْلَمِ الَهْامَةِ فَخْمِ الْعاتِقِ ... ذي مِخْلَبٍ أَقْنَى كَنُون الْمَنشِقِ

وَجُؤْجُؤٍ لابِسِ وَشْيٍ رَائِقِ ... كَأَثَرِ اْلأَقْلامِ فِي الْمَهارِقِ

أَوْ كَبَقايا اْلكِحْلِ فِي الحَمالِقِ ... حَتَّى بَدا ضْوءُ صَباحٍ فاِتقِ

وقال

وَكَلْبَةٍ غَدَا بِها فِتْيانُ ... أَطْلَقَهُمْ مِنْ يَدِهِ الزَّمانُ

كَأَنَّها إذَا تَمَطَّتْ جانُ ... أَوْ صُعْدَةٌ وَعَظْمُها السَّنانُ

وَالنَّجْمُ فِي مَغْربِه وَسْنانُ ... وَالصُّبْحُ فِي مَشْرقِهِ حَيْرانُ

كَأَنَّهُ مُصَبَّحٌ عُرْيانُ ... وَنَحِبتْ لِحَيْنِها غِزْلانُ

فَأخَذَتْ ما أَخَذَ الْعِنانُ

[قال في الفهود]

انْعَتُها تَفْرِى الْفَضاءَ عَدْوا ... نَوازِياً خَلْفَ الطَّرِيد نزْوا

لاَ تُحْسِنُ الْقُدْرَةُ مِنْها عَفْوا ... قَدْ وَجَدَتْ طَعْمَ الدِّماءِ حُلْوا

[قال في الكلاب]

لَمَّا غَدَونْا وَالظَّلامُ قَدْ وَهَى ... قُدْنا لِغِزْلانِ الدُّجَيْل وَالمْهَا

<<  <   >  >>