للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَما شَابَتْ وَلَكِنْ سا ... لَ مِنْ عارِضها زَرْقُ

وَمَنْ يَصْلُحُ لِلصَّفْعِ ... بِرَأُسٍ كُلَّهُ فَرْقُ

وَقِرطْاسِ قَفاً يَصْلُ ... حُ فِي طُوماِرِه المَشْقُ

وَلَوْ صُيِّرَ بِرْجاساً ... لمَا أَخْطَأَهُ رَشْقُ

وَيا مَنْ مَدْحُهُ كَذبٌ ... وَيا مَنْ ذَمُّهُ صْدقُ

طَبِيبُ الْكَفِّ لا يَذْ ... بُلُ فِي قَبْضَتِهِ عِرْقُ

[وقال في بدعة جارية ابن حمدون]

حَدَّثُونا عَنْ بْدعَةٍ فَأَتَيْنا ... فَتَغَنَّتْ فَظُنَّ فِي الْبَيْتِ بُوقُ

وَإذا بِشْوكَةٍ تَقَصَّفُ يُبْساً ... فَوْقَها وَجْهُ فَأْرَةٍ مَحْلُوقُ

وقال

كَمْ حاسِدٍ حَنِقٍ عَلَىَّ بِلاَ ... جُرْمٍ فَلَمْ يَضْرُرْنِي الحَنَقُ

مُتَضاحِكٍ نَحْويِ كَما ضَحِكَتْ ... نارُ الذُّبالَةِ وَهْيَ تَحْتَرِقُ

وقال

قَدْ نَتَنَ اَلمْجِلسُ مِنْ بِينْنِا ... فَكُلُّ مَنْ مَرَّ بِهِ يَصْعَقُ

وَكُلُّ مَنْ مَرَّ بِهِ عائِذٌ ... بِاللهِ مِنْهُ كالِحٌ يَبْصُقُ

<<  <   >  >>