وممَّا غَنَّتْ فيه
من شعرها في طريق الرمل، وقالت وصحفت في هذا الشعر طل
سَلَّمْ عَلىَ ذِكْرِ الْغَزَا ... لِ اْلأَغْيَدِ المُسْبِى الدَّلاِلِ
سَلِّمْ عَلَيْهِ وَقُلْ لَهُ ... يا غُلَّ أَلْبَابِ الرِّجالِ
خَلَّيْتَ جِسْمِي صَاحِياً ... وَسَكَنْتَ فِي ظِلِّ الْحِجالِ
وبَلَغْتَ مِنِّي غايَةً ... لَمْ أَدْرِ فِيها ما احْتياِلي
وقالت:
يا ذا الذَّيِ أَكْتُمُ حُبِّيِه ... وَلَسْتُ مِنْ خَوْفٍ أُسمِّيِه
لَمْ يَدْرِ ما بِي مِنْ هَواهُ وَلَمْ ... يَعْلَمْ بِما قاسَيْتُهُ فِيِه
شَعَفَ الْفُؤادُ بِجارةِ الجَنْبِ ... فَظَلْتُ ذا حُزْنٍ وَذا كَرْبِ
يا جارَتِي أَمْسَيْتِ مالِكةً ... رِقِّي وَغالَبِتِي عَلَى لُبِّي
وَأَنا الذَّلِيلُ لِمَنْ بُلِيتُ بِهِ ... حَسْبِي بِهِ عاذِلَتِي حَسْبِي
أَمَّا النَّهارُ فَفِيِه شُغْلُ تَحَمُّلٍ ... وَالَّليْلُ يَجْلِبُ لِي هَوَى الحُبِّ
لَقَدْ كُنْتُ أَنْهَى النَّفْسَ جُهْدِي لَعَلَّهاإذَا ما اْسَتَطْبتُ الْهَجْرَ عَنْكِ تَطيِبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute