للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَغاَلْبُتها حَتَّى عَصَتْنِي إلىَ الذَّيِ ... تُرِيُد وَلِي نَفْسٌ بِذاكِ غَلوبُ

ولغيري فيه لحن في طريقة أخرى وقالت:

أَشْكو انْفِرادِي بالْهُمُومِ وَوَحْشَتِي ... لِفِراقُكْم وَصَبابتِي وَحنَيِي

وَتَلَفَتُّي كَيْما أَراكِ وَما أَرَى ... إِلاَّ خَيالاً مُذْكِراً يُؤْذِينِي

وقالت:

خَلَوْتُ بِالرَّاحِ أُناِجيها ... آخُذُ مِنْها وَأُعاطيِها

ناَدَمْتُها إْذ لَمْ أَجْد صاِحباً ... أَخافُ أَنْ يَشْرَكنِي فِيها

وقالت:

زَوَّدَنِي يَوْمَ سارَ أَحْزانا ... كانَ لَهُ اللهُ حَيْثُما كانا

إنْ لَمْ يَكُنْ حُبُّهُ قَدَ أقْلَقنِي ... فَلا صَفا الْعَيْشُ لِي وَلا لاَنا

وقالت وقد أنشدته لها كنيزة فقالت لها فيه لحن رمل

كَأَنِّي إذا أَلْزَمَتْنَيِ الذَّنْبَ لَيْسَ لِيلِسانٌ بَلَى لَوْ كانَ غَيْركِ أَلْسُنُ

تَغِيبُ فَأَخْلُو بِاْلهُموِم وَنَلْتَقِي ... خِلاساً فَتَرْميِنِي لذِلِك أَعْيُنُ

وقالت للرشيد:

قُلْ للاْماِم ابْن الاْما ... مِ مَقالَ ذا النُّصْحِ الُمصِيِب

لَوْلاَ قُدُومُكَ مَا انْجَلَى ... عَنَّا الجَلِيلُ مِنَ الخُطُوبِ

<<  <   >  >>