ما قالته عُلَيَّةُ من الشِّعْر ولا نَعْلَمُ فيه غناءً
[وما غنت فيه ولم يجئنا طريقته]
قالت
وَفِي الْقَلْبِ مِنْ وَجْدٍ بِسَلْمَى مَعَ الذَّيأَرِى مِنْ تَوانِيها وَمِنْ ذاكَ أَعْجَبُ
جُرُوحٌ دواٍم ما تُداوَي كُلُومُها ... كَمَا لا أَرَى كَسْرَ الزَّجاجَةِ يُشْعَبُ
وقالت
كَأَنَّها مِنْ طِيِبها فِي يَدِي ... تُشَمُّ فِي الْمْحضَرِ أَوْ فِي الْمَغِيب
رَيْحانَةٌ طِيَنُتها عَنْبَرٌ ... تُسْقَى مَعَ الرَّاحِ بِماءٍ مَشْوبِ
عُرُوقُها مِنْ ذا وَتُسْقى بِذَا ... مَمْزُوجَةُ يا صاحِ طِيباً بِطِيبِ
تِلْكَ الِتَّي هامَ فُؤَادِي بِها ... ما إنْ لدِائيِ غَيْرُها مِنْ طَبِيبِ
قُمْ يا نَديِمِي إلَى الشَّمُولِ ... قَدْ نِمْتَ عَنْ لَيْلكَ الطَّوِيلِ
أَما تَرَى الَّنْجَم قَدْ تَبَدَّى ... وَهَمَّ بَهْرامُ بِاْلأُفُولِ
قَدْ كُنْتَ عَضْبَ اللَّسانِ عَهْدِي ... فَرُحْتَ ذاَ مَنْطِقٍ كَلِيلِ
مَنْ عاقَرَ الرَّاحَ أَخْرَسَتْهُ ... وَلَمْ يُجِبْ مَنْطِقَ السُّؤولِ
أَلاَ يا نَفْسُ وَيْحَكِ لا تَتوقِي ... إِلىَ مَنْ لَيْسَ بِاْلَبِّر الشَّفِيقِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute