[قال في المعضد بالله]
أَتَسْمَعُ ما قالَ الحَمَاُم السَّواجِعُ ... وصَائِح بَيْنٍ فِي ذُرَى اْلأَيكِ وَاقعِ
مُنِعْنا سَلاَم الْقَوْلِ وَهْوَ مَحَلَّلٌ ... سِوَى لَمحَاٍت أَوْ تُشِيرُ اْلأَصابِعُ
تَأَبَّى الْعُيونُ الْنُجْلُ إلاَّ نَمِيمَةًبِمَا كَتَمَتْ مِنْ خَدِّهِنَّ الْبَراقِعُ
وَإنِّي لَمغَلُوبٌ عَلَى الصَّبْرِ إنَّهُ ... كَذَلِكَ جَهَلْ ُالمَرْءِ لِلْحُبِّ صارِعُ
كَأَنَّ الصَّبا هَبَّتْ بِأَنْفاسِ رَوْضةٍ ... لهَا كَوْكبٌ فِي ذِرْوَةِ اللَّيْلِ لامعُ
تَوَقَّدَ فيِها النَّوْرُ مِنْ كُلِّ جانبٍ ... وَبْلَّلهَا طَلٌّ مَعَ اللَّيْلِ لامِعُ
وَشُقَّ ثَراها عَنْ أَقاحٍ كَأَنَّها ... تَهادتِ بِمِسْكٍ بُطْحُها وَاْلأَجارِع
ألا أَيُّها الْقَلْبُ الَّذِي هامَ هَيَمْةًبِشِرَّةَ حَتَّى اْلآن هَلْ أَنْتَ رَاجِعُ
إذِ النَّاسُ عَنْ أَخْبارِنا تَحْتَ غَفْلَةٍوَفِي الُحبِّ إسْعافٌ وَللِشَّمْلِ جامِعُ
وَإذْ هِيَ مثْلُ الْبَدْرِ يَفْضَحُ لَيْلَهُ ... وَإذْا أَنا مُسْوَدُّ المفَارِقِ يافعُ
كَأَنْ لَمْ يَحُلَّ الدَّار سِرٌّ وَأَهْلُهابَلَى ثُمَّ بانُوا فَهْيَ مِنْهُمْ بَلاقِعُ
فَقَدْ بَلِيَتْ حَتَّى أوانٍ وَمَلْعَبٌ ... وَأَشْعَثُ مُغْبَرُّ الْغَدائِرِ خاشِعُ
وَإلاَّ أَثافٍ كالحَماِئِم رُكَّدٍ ... كَأَنَّ الرَّمادَ بَيْنَهُنَّ ودائِعُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute