تَحْسَبُهُ إذا بَدَا ... سماجَةَ النَّيْرُوزِ
[قال يهجو الخارجي بالرقة]
[أخا صاحب الخال]
يا دارُ أَيْنَ ظِباؤُكِ اللُّعْسُ ... قَدْ كانَ لِي فِي أُنْسِها أُنْسُ
أَيْنَ الْبُدُورُ عَلَى غُصُونِ نَقاً ... مِنْ تَحْتِهِنَّ خلاخِلٌ خُرْسُ
وَمُراسِلٍ بِنَعَمْ فَجِئْتَ وَقَدْ ... شَرَهَتْ إلىَ مِيعادِهِ النَّفْسُ
فَكأَنَّما يَسْخُو بِضَمَّتِهِ ... غُصْنٌ توَقَّدُ فَوْقَهُ شَمْسُ
قَدْ سَرَّنِي بِالْغَوْطَتَيْنِ دَمٌ ... بِاللهِ أَحْلِفُ أَنَّهُ رِجْسُ
يا عامِرَ الخَلَواتِ كَيْفَ تَرَى ... لَوْ يَسْتَطيِعُ لَمَحَّكَ الرَّمْسُ
[قال لأحمد بن موسى بن بغا]
يا ذا الذَّي تُخْبرُ أَلحْاظُهُ ... عَنْهُ بِتَخْليطٍ وَتَشْوِيِش
أَنْتَ أَميرٌ تَمُّلهُ جُنْدُهُ ... وَأَنْتَ خُرْكُوشٌ بَلا كُوشُ
[قال يذم بغداد]
[ويمدح سر من رأى]
هاتِيكَ دارُ الُمْلكِ مُقْفَرِةً ... ما إنْ بِها مِنْ أَهْلِها شَخْصُ
عَهْدِي بِها وَالخَيْلُ جِائَلةٌ ... لا يَسْتَبِينُ لِشَمْسِها قُرْصُ
إذا عَلَتْ صَخْراً حواِفُرها ... غادَرْنَهُ وَكَأَنَّهُ دعْصُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute