هَكَذا مَنْ أَبُوهُ مِثْلُ عُبَيْ ... دِ اللهِ يَنْمَي إلَى الْعُلَى وَيصَيِرُ
عَظُمَتْ مِنَّةُ اْلآِلهِ عَلَيْهِ ... فَرَآكَ الْوَزِيرَ وَهْوَ وَزِيرُ
وقال
مُطِرْنا بَلَ غَرَقْنا وَسْطَ بَحْرٍ ... فَغَيْرِي مَنْ دَعا بِنُزُولِ قَطْرِ
تَظَلُّ الشَّمْسُ تَرْمُقُنا بِلَحْظٍ ... مَريضٍ مُدْنَفٍ مِنْ خَلْفِ سِتْرِ
تُحاِولُ فَتْقَ غَيْمٍ وَهْوَ يَأْتِي ... كَعِنِّينٍ يُرِيدُ نِكاحَ بِكْرِ
[قال في الهلال]
أَهْلاً بِفِطْرٍ قَدْ أَنارَ هِلالُهُ ... أَلآْنَ فَاغْدُ عَلَى المُدامِ وَبَكِّرِ
وَانْظُرْ إِليْهِ كَزَوْرَقٍ مِنْ فِضَّةٍ ... قَدْ أَثْقَلَتْهُ حُمُولَةٌ مِنْ عَنْبَرِ
وقال في بستانه
للهِ ما ضَيَّعْتُهُ مِنَ الشَّجَرْ ... أَطْفالِ غَرْسٍ تُرْتَجَى وَتُنْتَظَرْ
وَمُعْجَباتٍ مِنْ بُقُولٍ وَزَهَرْ ... مُصْفَرَّةٍ قَدْ هَرِمَتْ عَلَى صِغَرْ
فِي بُقْعَةٍ لا سُقِيَتْ صَوْبَ المَطَرْ ... حالِقَةٍ لِنَبْتِها حَلْقَ الشَّعَرْ
ضَمِيُرها نارٌ وَإنْ لَمْ تَسْتَعِرْ ... كَمْ أَكَلَتْ غَبْراؤهَا مِنَ الخُضَرُ
كُلًّ امْرِىءٍ عَلْمُتُه مِنَ الْبَشَرْ ... بُسْتانُهُ أُنْثَى وَبُسْتانِي ذَكَرْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute