للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقالت

سُلْطانُ ماذا الْغَضَبُ ... يُعْتَبُ إنْ لَمْ تَعْتِبُوا

مالِيَ ذَنْبٌ فَإِذاً ... شِئْتَ فَإِنِّي مُذْنِبُ

وقالت:

نَفْسِي فِدا ظَالمٍ يَظْلِمُنِي ... فِي كَفِّه مُهْجَتِي يُقَلِّبُها

ثُمَّ تَوَلَّى غَضْبَانَ يَحْلِفُ لِي ... كَفَرْتُ بِاللهِ إنْ ذَهَبْتَ بِها

وقالت:

بأَبِي مَنْ هُوَ دَائِي ... وَمِنَ السُّقْمِ شِفَائِي

وَهُوَ هَمِّي وَمُنَى نَفْ ... سِي وَسُؤْلِي وَرَجَائِي

حدثني أحمد بن محمد بن إسحق الطالقاني قال حدثني أبو عبد الله أحمد بن الحسين الهاشمي قال غنت عليه في شعر لها في طريقة الثقيل الثاني:

قُلْ لِذِي الطُّرَّةِ وَالْ ... أَصْداغِ وَالْوَجْهِ المَليِحِ

وَلَمنْ أَشْعَلَ نَارَ الْ ... حُبِّ فِي قَلْبٍ قَرِيحٍ

مَا صَحيِحٌ عَمِلَتْ ... عَيْنَاكَ فيه بصَحِيح

<<  <   >  >>