وله من أبيات
صاحَبْتُ مِنْ بَعْدِهمْ مَعْشَراً ... وَلَمْ أَكُنْ في ذاكَ باِلرَّاغِبِ
غناؤُهُمْ شَتْمٌ لِجُلاَّسِهِمْ ... وَرَقْصُهُمْ فِي كَبِدِ الصَّاحِبِ
وقال لآل طولون
نَوِائُح شَيْبٍ فِي جِدارِ شَبابِ ... يُبكِّينَ نَفْساً آذَنَتْ بِذَهابِ
وَلَيْلٍ كَما شاءَ الْغَوِىُّ ادَّرعْتُهُ ... إلىَ قَمَرٍ فِي كلَّةٍ وَحِجابِ
أَتَيْناكُمُ يا آلَ طُولُونَ بِالْقَنا ... وَبِاْلبِيضِ لاَ يْسأَلْنَ غَيْرَ ضِرابِ
عَبَأْنا لَكُمْ جَيْشاً بِجَيْشٍ جُمُوعُهُ ... إلَيْكُمْ بِآسَادٍ وَأَشْبلِ غابِ
فَهَلْ لَكمُ فِي أَنْفُسٍ قَبْلَ قَتْلِها ... وَفِي الْعَفْوِ مِنْا قَبْلَ سَوْطِ عَذابِ
وقال يهجو مغنية
غِناؤُها يَصْلُحُ للتَّوْبَةْ ... وَرِيقُها مِنْ رَبَدِ الَجْوبَهْ
فَباِدُروا بِالشُّرْب قَدْ أَمْسَكَتْ ... مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْحَقَها النَّوْبَهْ
وقال
وَصاِحِب سَوْءٍ وَجْهُهُ لِيَ أَوْجُهُ ... وَفِي فَمِهِ طَبْلٌ بِسِرِّىَ يَضْرِبُ
إذا ما حَلا اْلاْخِوانُ كانَ مَرارَةً ... تَعَرَّضُ فِي حَلْقِي مِرَاراً وَتَنْشِبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute