تَراقَتْ فُروعُ الَمْجِد فَوْقَ مَطَلِّها ... وَمْغرسُها حَتَّى الْعُروق خَصيِبُ
وَقامَتْ وَرائِي هاشِمٌ حَذَرَ الْعِدا ... وَذادَتْ بِي اْلأَحْداثَ حِين تَنُوبُ
وَأَصْمَت عَنِّي حاسِدِي بِخلائِقٍ ... مُهَذَّبةٍ لَيْسَتْ لَهُنَّ عُيوُبُ
فَمَنْ قالَ خَيْراً قِيلَ إنَّك صادِقٌ ... وَمَنْ قالَ شَرّاً قِيلَ أَنْتَ كَذُوبُ
وقال:
أَلا عَلِّلانِي قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ الَمْوتُوَيُبْنَي لمُجِثْانِي بِدارِ البِلا بَيْتُ
لأَهْلَكَنِي ما أَهْلَكَ النَّاسَ كُلَّهُمْصُرُوفُ المنَى الحرْصُ وَالَّلْهوُ والَّليُت
وَمْن عَجَبِ اْلأَيَّامِ نَعْىُ مَعْاشِرٍ ... غِضابٍ عَلَى سَيْفِي إذا أَنا جارَبْتُ
لَهُمْ رَحِمٌ دُنْيا وَهُمْ يُبْعِدُونَها ... إذا اصْطَلَمُوها بالْقَطيعَةِ أَبْقَيْتُ
فَذَلكَ دَأْبُ الْبِرَّ مِنِّي وَدأْبُهُمْ ... إذا قَتَلُوا نَعْمايَ باْلكُفْر أَحْيَيْتُ
يَغيظُهُمْ فَضْلِي بِمُلْكٍ عَلَيْهمِ ... كَأَنِّي قَسَّمْتُ الحظُوظَ فَحابَيْتُ
وَيَهْماءَ دَيْمومٍ قَفارٍ كَسَوْتُها ... مَناسِم حُرْجُوجٍ وَيْهَماء عَرَّبْتُ
وَماءٍ خلاَءٍ قَدْ طَرَقْتُ بِسَحْرَةٍ ... عَلَيْهِ الْقَطا كَأَن آجِنَهُ الزَّيْتُ
وَمَرْقَبٍة مِثْلَ السَّنِان عَلَوْتُها ... كَأَنِّي لأَرْدافِ الْكَواِكبِ ناجَيْتُ
وَأُمِنَّيةٍ لَمْ أَمْنَعِ النَّفْسَ رَوْمَهابَلَغْتُ وَأُخْرَى بَعْدَها قَدْ تَمَنَّيْتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute