للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هَذا لَهَذَا فَما لِذِي إحَنٍ ... يَدُسُّ لِي كَيْدَهُ وَيَخْتَتِلُ

وَإنْ حَضَرْتُ النَّدِىَّ وَكَّلَ بِي ... لَحْظاً بِنَبِلْ الشَّحْناءِ يَنْتَضلُ

يا وَيْلَهُ مِنْ وُثُوبِ مُفْتَرِسٍ ... رُبَّ فَراغٍ مِنْ تَحْتِهِ عَمَلُ

أسْتَبْقِ حِلْمِي لا تُفْنِهِ سَرَفاً ... فَبَعْدَ حِلْمِي لأُمِّكَ الْهَبَلُ

لَيْتَكَ قُرْبِي إذا تَلاَحَقَ نَفْعا ... نٌ وَأَبْدَى أَنْيابَهُ اْلأَجَلُ

وَقَدْ تَرَدَّيْتُ بِابْنِ صاعِقَةٍ ... أَخْضَرَ ما فِي غُرابِهِ فَلَلُ

كَمْ مِنْ عُداةٍ أَبارَهُمْ غَضَبِي ... فَلَمْ أَقُلْ أَيْنَ هُمْ وَما فَعَلوُا

وقال:

إذَا أَنا لَمْ أَجْزِ الزَّمانَ بِمِثْلهِتَقَلَّبَ مِنِّي الدَّهْرُ فِي جانِبٍ سَهْلِ

عرمْتُ فَما أُعْطِى الْحَواِدثَ طاعةً ... وَلَيْسَ يُطِيعُ الحَادِثاتِ فَتىً مِثْلِي

وقال:

سَقْياً ِلأَيَّامٍ مَضَتْ قَلائِلِ ... إذْ أَنا فِي عُذْرِ الشَّبابِ الْجَاهِلِ

وَلَّمِتى مَصْقُولَةُ السَّلاسِلِ ... أَحْكُمْ فِي غِرَّات دَهْرٍ غَافِلِ

يَقْصُرُ بِاْلحَقِّ عَنانُ البْاطِلِ ... وَوَعَظَ الدَّهْرُ بِشَيْبٍ شامِلِ

وَشَكَّنِي بِأَسْهُمٍ قَواتِلِ ... صَوائِبٍ تَهْتَزُّ فِي المَقاتِلِ

<<  <   >  >>