ذي مقلة قليلة الأقذاء ... صافية كقطرة من ماء
آنَسَ بَيْنَ السَّفْحِ وَالْفَضاءِ ... سِرْبَ ظِباءٍ رَتَّعَ اْلأَطْلاءِ
فِي غارِبٍ مُنَوَّرٍ خَلاَءِ ... أَحْوَى كَظَهْرِ الرَّيْطَةِ الخَضْراءِ
فِيِه مُسًوكُ الحَيَّةِ الرَّقْطاءِ ... كَأَنَّها ضَفَائِرُ الشَّمْطاءِ
فَصادَ قَبْلَ اْلأَيْنِ وَاْلأَعْياءِ ... خَمْسِينَ لاَ تَنْقُصُ فِي الاْحْصاءِ
وَباعَنا اللُّحُومَ بِالدَّماءِ
وقال في رام بالبندق ولم يصب شيئاً
يا ناصِرَ الْيَأْسِ عَلَى الرَّجاءِ ... رَمَيْتَ بِاْلأَرْضِ إلىَ السَّماءِ
وَلَمْ تُصِبْ شَيْئاً سِوَى الهَواءِ ... هانَكَ هَذَا الرَّمْىُ يا ابْنَ المَاءِ
وقال في الزُّرقَّ
قَدْ أَغْتَدِى وَاللَّيْلُ فِي إهابِهِ ... كَالحْبَشِيَّ مالَ عَنْ أَصْحابِهِ
وَالصُّبْحُ قَدْ كَشَّفَ عَنْ أَنْيابِهِ ... كَأَنَّهُ يَضْحَكُ مِنْ ذَهابِهِ
بِرُزَّقٍ رَيَّانَ مِنْ شَبابِهِ ... ذِي مِخْلَبٍ مُكِّنَ فِي نِصابِهِ
كَأَنَّ سَلْخَ اْلاِيمِ مِنْ أَثْوابِهِ ... مَا زَادنَا الْبازِي عَلَى حِسابِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute