شَقيتَ كَمَنْ يَشْقَى بِريمٍ أُحِبُّهُ ... عَلَى وَجْهِهِ نُورٌ منَ الْحُسْنِ يُشْرقُ
وَلَمْ تَتَمَكَّنْ لِحْيَةٌ مِنْ عِذاِرِهِ ... بَلَى مَسَحَتْهُ مُسْحَةٌ وَهْيَ تَفْرَقُ
وقال:
لاَ وَيْوم الَّرِقيِب وَقْتَ التَّلاقِي ... وَارْتِداءِ الاْثْنَيِنْ بِاْلاْعتِناقِ
وَارْتِضاعِ الفَمَّيْنِ مِنْ بَرْذرِيِقٍ ... طَيَّبٍ طَعْمُهُ لَذِيذِ الْمَذاقِ
وعِتابٍ خِلاَلهُ ضَحِكاتٌ ... لا عِتابِ الْقُطُوبِ وَالاْطْراقِ
وَحَبيبٍ أَتَى عَلَى غَيْرِ وَعْدٍ ... نَقَرَ الْبابَ بَعْدَ طُولِ فِراقِ
لا أَطَعْتُ الْعَذُولَ فِي لَذَّةِ الْكَأْ ... سِ وَلا لُمْتُ عاِشقاً فِي اشتِياقِ
أَنا مِنْ ماِءِ دِمْعَتِي فِي ابْتِلالٍ ... وَلا يِقادِ لَوْعَتيِ فِي احْتِراقِ
يُجادلِني أَيُّنا أَعْشَقُ ... وَدَمْعِي ِلأَدْمُعِهِ المُطْلِقُ
فَمَنْ قَدْ بَكَى شَجْوَهُ اْلأَصْدَقُ ... وَمَنْ زارَ صاحبَهُ اْلأَشْوَقُ
لاَ أَرَّقَ اللهُ مَنْ أَهْدَى ليَ اْلأَرَقاوَأَوْدَعَ الْقَلْبَ نارَ الْحُبِّ فَاحْتَرَقا
تَناصَفَتْ فِيِه مِنْ فَرْقٍ إلىَ قًدَمٍ ... مَحِاسنٌ كُلُّها تَسْتَوْقفُ الحُرَقا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute