قُلْتُ للِكْأْسِ وَهُوْ يَكْرَعُ فِيها ... ذُقْتُ واللهِ مِنْهُ أَطْيَبَ مِنْكَ
وقال:
ما حانَ لي أَنْ أراكا ... وَأَنْ أُقَبِّلَ فَاكَا
قَلْبِي بِكَفَّيْكَ فَانْظُرْ ... هَلْ فِيِه خَلْقٌ سِواكَا
شَفِّعيِنِي يا شِرَّ فِي رَدَّ قَلْبِي ... فَلَقَدْ طالَ حَبْسُ قَلْبِي إلَيْكِ
وَائْذَنِي فِي الرُّقادِ لِي إنَّ عَيْنيِ ... تَسْتَزيِرُ الرُّقادَ مِنْ عَيْنِيْكِ
أَغارُ عَلَيْكِ مِنْ قَلْبِي إذا مَا ... رَآكِ وَقَدْ نَأَيْتِ وَما أَراكِ
وَطَرْفِي حِينَ نِمْتُ فَباتَ لَيْلاً ... يَسِيرُ وَلَمْ أَسِرْ حَتَّى أَتاكِ
وَغَيْثاً جادَ رَبْعاً مِنْكَ قَفْراً ... أَلَيْسَ كَما بَكَيْتكُ قَدْ بَكاكِ
وَمِنْ طَرَفِ القَضيِبِ مِنَ اْلأَراكِ ... إذا أَعْطَيْتِهِ يا شرَّ فَاكِ
بَدْرٌ يُبِينُ الَّليْلُ أَنْوارَهُ ... مِنْ تَحْتِهِ غُصْنُ نَقاً مائِلُ
لا يَكْفُلُ الِمْئَزُر أَكْفالَهُ ... وَخَصْرُهُ مُخْتَصَرٌ ناحِلٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute