للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال:

أَقُولُ وَقَدْ طالَ لَيْلُ الهُمومِ ... وَقَاسَيْتُ حُزْنَ فُؤادٍ سَقِيِم

عَسَى شَمْسُهُ مُسِخَتْ كَوْكَباً ... فَقَدْ طَلَعَتْ فِي عِدادِ النُّجومِ

وقال:

صَدَّتْ شُرَيْرٌ فَلَمْ تُكَلِّمُنِي ... كَمْ ذا التَّجَنِّي عَلَى المُحِبِّ كَمِ

تَعاوَنَتْ فِي دَمِي مَحاسِنُها ... لكِنْ خَذُوا سِحْرَ عَيْنِها بِدَمِي

دَعَتْ خَلاخِيلُها ذَوائبِهَا ... فَجِئْنَ مِنْ رَأْسِها إلَى الْقَدَمِ

وقال:

هاتِيكَ دارُ شُرَيْرٍ لا يُغَيِّرُها ... كَرُّ الُخطوِب وَطُولُ الْعَهْدِ والْقَدِمُ

تَحَرَّجَ الدَّهْرُ لا يَمْحُو مَعالِمَها ... وَإنْ تَغَنَّي بِها اْلاِرواحُ وَالدِّيَمُ

وقال:

لَحْظُ الْمُحِبِّ عَلَى اْلأَسْرارِ مُتَّهَمُإذا اسْتَشَفُّوا الهْوَىَ مِنْ تَحْتِهِ عَلمُوا

مَنْ كانَ يكْتُمُ ما فِي الْقَلْبِ مِنْ حُرْقٍفَفِي الدُّمُوعِ حَديِثٌ لَيْسَ يَنْكَتمُ

وقال:

اْلَبْرقُ فِي مُبْتَسِمهْ ... وَالْخَمْرُ فِي مُلْتَثَمِهَّْ

<<  <   >  >>