للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَإذَا أَرَدْتُ تَصابِياً فِي مَجْلِسٍ ... فَالشَّيْبُ يَضْحَكُ بِي مَعَ اْلأَحْبابِ

وقال

يا رُبَّ لَيْلٍ أَسْوَدِ الذَّوائِبِ ... سَرَيْتُهُ بِقُلُصٍ نَجائِبِ

حَتَّى نَهاهُ زُهْرَةُ الْكَواكِبِ ... وَأَصْغَتِ الْعَقْرَبُ لِلرَّغائِبِ

بِذَنَبٍ كَصَوْلَجانِ الَّلاعِبِ ... قَدْ مُلِئَ الزَّمانُ باْلعَجائِبِ

وارْتَفَع المَنْسِمِ فَوْقَ الْغارِبِ ... عُدْ بِالْكَفافِ مِنْ رَجاءِ كاِذبِ

وَاقْعُدْ فَقَدْ أَعْذَرْتَ فِي المَطالِبِ

وقال

تَوَلَّى الَجْهلُ وَانْقَطَعَ الْعِتابُ ... وَلاحَ الشَّيْبُ وَافْتَضَحَ الِخضابُ

لَقَدْ أَبْغَضْتُ نَفْسِي فِي مَشِيِبي ... فَكَيْفَ تُحُّبِنِي اَلْخَوْدُ الْكَعابِ

وقال

آهِ مِنْ حَسْرتِي عَلَى اْلأَحْبابِ ... آهِ مِنْ سَفْرَةٍ بِغَيرِ إيابِ

آهِ مِنْ مَضْجَعِي فَرِيداً وَحِيداً ... فَوْقَ فَرْشٍ مِنْ اْلحَصَى وَالترُّابِ

وقال

رَأَتْ طِالعاً فِي الرَّأْس أَغْفَلْتُ أَمْرَهُوَلَمْ تَتَعَهَّدْهُ أَكُفُّ الْخَواضبِ

<<  <   >  >>