للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كأَنَّ اللَّيْلَ زيدَ إِلَيْهِ لَيْلٌ ... مُقِيمٌ فَاسْتَمَرَّ عَلَى الشَّجيَّ

وقال من أبيات

فَلا حُيِّىَ الْوَجْهُ الذَّي جِئْتَنا بِهِإذا حَيَّتِ الْوَجْهَ الْكَرِيمَ الَمجاِلسُ

يُشِيمُ بَنِي كَعْبٍ وَما أَنْتَ مِنْهُمُ ... كمَا شامَتِ الْغَبْراءُ قَيْساً وَداحِسُ

وقال

هُوَ الُحُّر أَخْلاقاً وَبرّاً وشِيمةًوَعَقْلاً وَخَيْرُ الْقَوْمِ مَنْ أُوِتىَ الْعَقْلاَ

تَراه طَلِيقاً وَجْهَه مُتَهَلِّلاً ... كَأَنَّ صَقِيلاً مِنْ عَوارِضِهِ يُجْلىَ

وقال

يا أَيُّها الُمتَشاوِسُ الُمتَغاضِبُ ... المُعْرضُ الجَانِي الْعَبُوسُ الْقاطِبُ

لاَ أَنْتَ لِي سَلْمٌ فَتَنْصُرَنِي وَلاَ ... حَرْبٌ إذا نَصَبُ الْعَدُوِّ مُناصِبُ

قَلَبَ الزَّمانُ هَواكَ عَنْ مِنْهاجِهِ ... إنَّ الزَّمانَ لِكُلِّ حالٍ قالِبُ

وقال

يا عاِئِبي عنْدَ أَعْدائِيِ لُيْرضَيُهمْ ... وَبائِعِي بِيسَيِرٍ مالَهُ خَطَرُ

أَظْهَرْتَ أَنَّكَ لا أَنْتَ الْعَدوُّ وَلاأَنْتَ الْوَلىُّ الذَّي يُصْفَى وَيُدَّخَرُ

فَما تَحَوَّلُ مِنْ سَلْمَى وَلاَ أَجَأٍ ... رُكْنٌ وَلا خَسَفَتْ شَمْسٌ وَلا قَمَرُ

<<  <   >  >>