للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جَرَى لِي الْفَأْلُ يَوْمَ ال ... نَّوَى بِأَشْأَمِ طَيْرِ

ومن شعره

وَمُهَفْهِفٍ فَضَحَتْ رَشا ... قَةُ قَدِّهِ الْغُصْنَ الرَّطيبا

وإذا بَدَا إشْراقُهُ ... لِلشَّمْسِ أَسْرَعَتِ الَمِغيبا

يا قاِسياً أَدْعُو بعَطْفِهِ فَيَأْبَى أَنْ يُجيِبا

لَوْ كانَ فِعْلُكَ مِثْلَ وَجْهِكَ لَمْ أَكُنْ صَبّاً كَئيِباً

ومات هبة الله بن إبراهيم بن المهدي في شهر ربيع الأول من سنة خمس وسبعين ومائتين، عن توبة حسنة ووصية جميلة، بعد أن فرق في حياته مالاً عظيماً.

وحدثني محمد بن يحيى بن ثابت قال: لما اشتدت علة هبة الله بن إبراهيم جعل يقول:

إلَى المُهَيْمِنِ رَبِّي ... أَتُوبُ مِنْ كُلِّ ذَنْبِ

رَجَوْتُهُ عْنَد مَوْتِي ... لدَفْع هَمِّي وَكَرْبِي

يا رَبِّ فَاغْفِرْ ذُنوبِي ... فَأَنْتَ غَوْثِي وَحَسْبي

<<  <   >  >>