للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَيا عَوْناُه مَنْ يَطْل ... بُ لِي مَرْضاةَ غَضْبانِ

وقالت:

حَقُّ الذَّي يَعْشَقُ نَفْسَيْنِ ... أَنْ يُصْلَبَ أَوْ يَنْشَرْ بِمِنْشارِ

وَعاِشقُ الوْاحِدِ مِثْلُ الذَّيِ ... أَخْلَصَ دِيَن الْواحِد الْبارِي

صَبَرْتُ حَتَّى ظَفِرَ السُّقْمُ بِي ... كَمْ تَصْبِرُ الَحلْفَاُء لِلنَّارِ

لَوْلاَ رَجائِي الْعَطْفَ مِنْ سَيِّدِي ... بَقِيتُ بَيْنَ البْابِ وَالدَّارِ

وقالت:

لأَشْرَبَنَّ بِكَأْسٍ بَعْدَما كاِس ... رَاحاً تَدُورُ بِأَخْماسٍ وَأَسْداسِ

وَأَرْضَعُ الدَّرَّ مِنْها باكِراً أَبَداً ... حَتَّى أُعَيَّبَ فِي لَحْدٍ وَأَرْماسِ

وقالت:

صَرَمَتْ أَسْماءُ حَبْلي فَاْنَصَرْم ... ظَلَمَتْنا كُلُّ مَنْ شاءَ ظَلَمْ

وَاسْتَحَلَّتْ قَتْلَنا عاِمدَةً ... وَتَجنَّتْ عِلَلاً لَمْ تُجْتَرمْ

وقالت:

يا خَلَّتِي وَصَفِيَّتي وَعَذابِي ... مالِي كَتَبْتُ فَلَمْ تَرُدِّ جَوابِي

خُنْتِ الَموِاثَق أَمْ لَقِيتِ حَواسِداً ... يَهْوَيْنَ هَجْرِي أَمْ مَلْلِتِ عِتاِبي

وقالت:

أَصابَني بعْدَك ضُرُّ الهَوَى ... وَاعْتاَدِني للبُعْد إقْلاقُ

<<  <   >  >>