للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَعَلَىَّ لَكَ خَمْسٌ ... مِنْ مَصاِبيِح الضلالِ

فَاسْعَ بِاللهِ إلىَ ... عَمِّكَ مِنْ غْيِر مِطَالِ

فكتب إليه أبو عيسى:

لَسْتُ مِمَّنْ يَمْزجُ الْوَعْدَ بِتَكْدِيِر المَقالِ

وَاحتِبِاسِي بَعْدَ مَا ... عَرَّفْتنِي عَيْنُ الضَّلالِ

وَخِلافِي لَكَ ياعَ ... مُّ مِنَ الشَّيْءِ المُحالِ

وَلَقَدْ أَقْبَلْتُ وَأَغْ ... رَبْتُ فُنونَ اْلاْعتِلالِ

وَعَلَىَّ اللهَ أَنْ ... أُتْبِعَ قَوْلاً بِفَعالِ

أَنْتَ يا عَمِّ هِلالٌ ... لِي إلى وَقْت الهِلالِ

حدثنا يعقوب بن بيان قال حدثنا علي بن الحسين الإسكافي، قال كنت عند أبي الصقر وعنده عريب، وكانت تجلس على كرسي كالسرير وما كانت تقوم لصلاة، فسألتها عن نفسها، فقالت أنا ابنت جعفر بن يحيى اشترى أمي في آخر أيامه، فعتبت عليه أمه في ذلك، فنقلها إلى دار امرأة كالظئر للبرامكة، فولدتني عندها، وماتت أمي وحدث بالبرامكة ما حدث، فباعتني المرأة التي كنت عندها وأنا صغيرة، وسمعتها تقول انتهى جمال أولاد الخلفاء من بني العباس إلى ولد الرشيد: محمد الأمين وأبي عيسى، ما رأى الناس مثلها قط، وكان

<<  <   >  >>