للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حتى بالحداثة، ولم أحفظ منها إلا ما أنشدت ومن شعره:

تَطَاوَلَ الَّليْلُ حَتَّى ... ما إنْ يَهِمُّ بِفَجْرِ

وَمُسْعِدِي مِنْ دُجاهُ ... دَمْعٌ عَلىَ الْخَدِّ يَجْرِي

مِنْ مُنْصِفِى مِنْ ظَلُومٍ ... إَلْيِه مِنْهُ مَفَرِّى

وهو القائل:

يا مَنْ بِهِ كُلُّ خَلْقٍ ... يَراهُ صَبٌّ مُتَيَّمْ

وَمَنْ يخَالُكَ حُسْناً ... فَما تَراهُ يُكَلَّمْ

لاَ شَيْءَ أَعْجَبَ عِنْدِي ... ممَّنْ يَراكَ فَيَسْلَمْ

وسمعت من يذكر أن فيه غناء في طريقة الرمل الثانية.

وقال:

قَدْ كُوِىَ الْقَلْبُ بِنِيرانِ ... فَصِرْتُ مِنْها إلْفَ أَحْزانِ

طَرْفَي ما تَنْفَكُّ آماقُهُ ... مِنْ مَطَرٍ سَحٍّ وَتَهتْانِ

يُسْعِدُ فِي الدَّمْعِ فَإنْ سُمْتُهُ ... يَوْماً بِرَدِّ النَّفْسِ عَاصَانِي

وقال:

جارَ عَلىَ وَجْنَتِهِ مَدْمَعُهُ ... وَزالَ عَمَّا قَدْ رَجا مَطْمَعُهُ

مِنْ حُبِّ ظَبْيٍ لَكَ فِي وَجْهِهِ ... إذا تَجَلَّى قَمَراً يُطلُعهُ

<<  <   >  >>